فهي حره طليقه ! وظلت تلعب وتجري وتجري
!! وهي لاتعلم لماذا تفعل كل هذا
ولكن كانت تتمنا ذلك كثيرا في خيالها
وظلت تجري حتي ان وجدت طريق يفرق تلك الخضار فيجعله علي جانبيه
تلك الطريق ممهد جدا للسير فيه ويأخذها الفضول لتعرف بماذا يؤدي السير فيه
والي اين ينتهي ؟ سوف اسير فيه حتي نهايته لكي اعرف نهايته!
وظلت تسير في هذا الطريق واذا به قصير ليس طويل ولا هو ببعيد
وبدأت تظهر لها ان هناك من ينتظرها في نهاية الطريق !!
ولكن لاتعرف من هذا ولا تعرف من اتي به الي هنا !
اقتربت واقتربت منه حتي ظهرت لها ملامحه تلك الفتي عريض المنكبين
مابين الاسمر والخمري وتلك الملامح الهادئه والتي تزينها ابتسامه
رقيقه . ياإلهي انه هو انه من حلمت به فتي لي أحلامي
نفس الملامح والصفات والهدوء ماذا !! انه يمد يده الي انه يعرفني
ويبدو عليه انه كان ينتظرني كما انا انتظرته طويلا واحببته واحببت ملامحه كثيرا يافرحتي
واقتربت منه وهو ينظر الي عيني في ثبات وبنفس الابتسامه الساحره
وانا اكاد لا اصدق ماانا فيه ! وإذ به يأخذ بيدي ويقبل كل منها ويقول لي
انتظرتك كثيرا يااميرتي
اجبته وانا ايضا كنت انتظر لاني كنت لا اعرف اين انت ! فأجاب
نعم اعلم ذلك فلقد قدر لنا الله سبحانه وتعالي ان نكتمل اليوم يانصفي الحلو
طارت فرحا بكلامه واخذت تحدثه عن نفسها وهو ايضا يحدثها
وفجأه فتحت عينيها وهي جالسه علي سريرها وأحد ينادي عليها
من الخارج هيا لتتناولي الافطار
انهضي بسرعه
نهضت وهي تقول ليتني اقابله مره اخري لكي اصف له
كم انا احبه وكم اشتقت اليه !