Monday, May 26, 2008

أنــــــــواع الــــقــــلــــوب



قلب طيب ... يمسح خطايا الاخرين بكل سهوله ويرا ان الدنيا اكبر من كلمه ويحاول قدر استطاعته ترك بسمه نقيه علي وجهه حتي لاتلمح بقية العيون كمية الطعنات التي تلقها بسبب كرم اخلاقه ... وشر الاخرين !!!

قلب جائع ... يفتقد الحب والحنان . ويبحث عنهم في كل مكان سواء في قصص الحب العابره او في احاديث هذا الزمان .ولايقنع بذرات الحب القليله . فهو متعطش الي حد الارتواء ومندفع الي حافة الاغواء

قلب محترق ... ملتاع علي طول البعد عن الوطن والاحباب لايكاد يبني في نفسه ادوار جديده من الحياه حتي تتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقع وتلاطم الذكريات فيبقا في مكانه . ذو احلام مستقبليه كثيره . ولكن ذو لذه ماضيه وشوق قديم اكثر

قلب يائس ... انتحرت فيه الاماني ، وضاعت منه الاحلام لانه فقد الدرب الصحيح لشاطئ الامان ،وابتعد كثيرا عن ملامح العمران بسبب طيشه فخسر نفسه واهله وجماعته ، ولم يبقا هناك مجالا للتسامح معه او حتي للغفران

قلب محب ... يملك في قاموسه أبجديه خاصه عجزت عن كتابتها كل الاقلام ، وحارت في معانيها كل الانفس والاذهان، به من المشاعر لاحياء كل النفوس الجامدة ، وما يغرق كل المدن الميته ، وله من المعجابين مالايعد ولا يحصي ،لانه يمدهم بكل ايثار بعضا مما عندهم ويعطيهم جزا مما احتواه .

قلب احمق ... لايعي مايدور حوله ، ولا يعترف بأخطائه فكل همه الاستمتاع بما يدور في محيطه ، واخذ كل مايستطيعه حتي ولو كان ذلم بوسائل غبيه تحطم انقي الانفس ، وتقتل اعظم الاشخاص

قلب مسافر ... لايقبع في مكان واحد وليس له انتماء لاي شئ فكل مايراه يكون تحصيل حاصل ومتعه للعين فقط ولا تربطه بالواقع اي صلة ويشعر بالغربه كلما حاول الارتماء في حضن الطبيعه او كلما حاول ذرف الدموع علي بعض مايصيبه لانه ببساطه لايملك من يقف بجانبه ويواسيه علي ماهو فيه

قلب جارح ... يلقي من الكلمات مايخدش كل ماهو جميل وله من التصرفات مايؤلم كل من به محيط ولا يشعر بلذه الا بعد انا يمارس سلطته العليا دون الانتباه الي ان مايفعله يجعل احبابه حطاما لايقدرون علي التفاعل او حتي الابتسام

قلب مظلوم ... عاني من تقاليد المجتمع ونظراته المجحفه ماجعله فأرا يخاف من مواجهة الخيال لديه طاقة كبيره واحلام كثيره كانت من الممكن ان تحدث تغيرا في معالم طريقه ولكنها وللاسف ! ظلت محبوسه بين مطرقة الخجل وسندان الاهل!

قلب ميت ... لايشعر بأي شئ فكل مايراه سواد في سواد وكل مايحلم به ان يأكل وينام دون الولوج في بقية الاحداث اليوميه الجميله التي تشغل بال الناس والاذكي من هذا كله انه يحاول بسط نفوذه علي كل الانام ويمشي لتحقيق ذلك بأقدام حديديه علي الورود الحمراء دون اي ندم او حتي الالتفات لتقديم الاعذار

قلب مؤمن ... قانع بقضاء الله وقدره وصابر علي البلاء وحامد وشاكر للنعم الكثيره التي منحها الله له صامد في وجه التحديات التي يجد نفسه فيها ومحاولا بكل مايستطيع غرس بذرة الخير في طريقه والمحافظه علي نفسه وجوارحه

مــــــــنــــــــقــــــــول

Monday, May 12, 2008

حكاية العصفوره 2



اسفه جدا علي التأخير بس والله مشاغل الحياه هما بيقولو كده برضه :))

زي ماكلنا عرفنا في الاول عن حدوته العصفوره

لقيت الناس زعلت انها اتنازلت عن حريتها

كان غصب عنها كانت بجد مش عارفه اخر الطريق ده فين يعني هي اعتبرت التنازل مسكن كده مؤقت :(

ونكمل بأه ...

فاتت ايام وعدت علي العصفوره والحال نفس الحال

كان كل اللي بيسعدها عصفورها

وبدل ماكانت هي بتخرج وتطير بقيت تشوف الدنيا من خلاله هو ومن نظرته هو

وقد ايه كانت العصفوره واثقه فيه وفي نظرته للدنيا والحياه وكمان بتاخد بيها
وراحت حريتها وسط زحام حياتها وهي بتطالب بيها لكن خلاويص اللي بيروح مش بيرجع . ومش كان في تفكير العصفوره غير انها تخطط صح للمستقبل اللي جاي اللي راح خلاويص مافيش فايده منه واقتنعت جدا انه (لافائده من البكاء علي اللبن المسكوب ) وعدت علي العصفوره لحظات كتيره فيها يأس وفقدان ثقه من كل اللي حواليها من العصافير وعدت عليها كتير لحظات ضعف اتمنيت فيها انتهاء حياتها لكن بسرعه كانت بترجع اقوي لما تبص علي المستقبل

بس العصفوره اكيد استفادت كتيرمن كل اللي عدي عليها وعلي قد ماكان بيضعفها وقت الاذمه

الا اني كل حاجه عدت عليها قوتها اكتر وزودت تحملها واتعلمت كتير اوووووووووووووي في فتره بسيطه اووووووووووووي

واتعلمت معني الحريه ايه ومعني التنازل ايه ومعني الانكسار ايه ومعني الوحده ايه قبلها مش كانت بتعرف كل الحاجات دي

اتعلمت ازاي لما تقف في موقف من الحياه تكون قده

وبتحاول تتعلم ازاي تتغلب علي لحظات اليأس والضعف وبتحاول توصل لعصفورها انه هو كمان مش ينفع انه اليأس والملل يغلبه ويكون زي مااتعودت اقوي من اي ملل لانه هو دلوقتي بدل جناحتها هو بقي شبكها علي الحياه يعني لو شبكها ده كمان قفله الملل واليأس العصفوره هتموت بجد .

والعصفوره أتأقلمت خلاويص علي حياتها دي واللي مصبرها انها حياه مؤقته لحد لما تروح عشها هي اللي بجد بتحلم بيه وبتحلم تخليه حته من الجنه لي عصفورها وبتحلم انه يكون قائم اولا علي طاعة الله عشان ربنا يبارك لها فيه

وبس وتعيش في تبات ونبات وتجيب عصفورات

صغنانين تحافظ عليهم وتعلمهم

كل اللي اتعلمته


وتوتا توتا خلصت الحدوته :)

يارب تكون عجبتكم واسفه انا اسلوبي علي قدي يعني مش اسلوب ادبي ولا حاجه

مرسي اووووي لاهتمامكم بالكتابه :)


Saturday, May 3, 2008

حكاية العصفوره

كان يامكان كان في عصفوره مدلاله لكن كل العصافير بتقول عليها برئيه اوووووي
وكمان طيبه اووووي اوووووووي
كان عندها حاجه غاليه اووووي عندها حريه كانت بتتمتع بيها جدا
وكان عندها جناحين هما شبكها علي الدنيا لما ترفرف بيهم تملي كل الدنيا وكل اللي حوليها مرح بيهم
لما ترفرف وتتنطلق تشوف كل الدنيا وكأنها بتاعتها كلها
وكان حوليها عصفورات كتار بتحبهم اووووووي وبتطير ترفرف معاهم
كانت مش حاسبه حاجه لدنيتها كانت عايشه وقتها وبس ومش تعرف يعني ايه مشكله ولا ممكن المشكله دي تيجي منين
كل اللي يهمها انها تطير وتطير وتطير وبس
كانت بتشوف عصفورات زيها بس مهمومين كانو بيصعبو عليها لكن عمرها ماادركت معني اللي هما فيه
وكانت بتتمنا تقابل عصفور يكون بيحب الطيران زيها عشان تخده ويلفو ويطيرو سوا ويشوفو الدنيا سوا
اتمنيت كتير الامنيه وحلمت كتير بيه وهي نايمه ومتغطيه بجناحها ده كان كل اللي بتتمناه وبس
كانت حياتها هاديه جدا وهي اكتر حاجه بتعشقها في الكون الهدوء
لحد لما جه وقت هي مش كانت عامله حسابه واتقلب الاستقرار والهدوء لحاجات عكس كده خالص
وبقيت العشه بتعتها كلها مشاكل والدنيا كمان
دبلت وحسيت اني كل الحاجات بتنهار من حوليها وهي ولا حول ليها ولا قوة
لانها اول مره تدوق طعم المرار ده جديد عليها
وفضلت مستسلمه لي هي فيه مش عاوزه ولا ليها نفس لحاجه
حتي الطيران اللي كانت بتحبه رفضاه وقافله علي نفسها وبعيده
لحد لما في يوم جالها عصفور واعترف لها انه عاوز يكمل معاها بقيت حياته
طارت العصفوره طارت من فرحتها هو ده العصفور اللي كنت بحلم بيه
هو ده العصفور اللي هيطير معايا زي ماحلمت هو ده اللي معاه هرجع للحريه
بس رجعت افتكرت عشتها وفكرت فيها وهيبقي حلها ايه ؟؟؟
وطلع الحل الوحيد انها تتنازل عن شويه من حريتها عشان خاطر العش بتعها
اتنازلت عن شويه من الحريه بس مش كلها عشان مش هتقدر تعيش من غيرها
وفي نفس بدأت تعيش حياتها مع عصفورها بدأت تطير معاه
وطلع هو كمان بيحب اللي بتحبه كانت فرحانه بيه اوي
وكانت حاسه انه اليد اللي مبعوته من عند ربنا عشان تطبطب عليها
وهو كمان اللي رجع عندها الامل انه اللي جاي احسن بيه
لكن اللي كان ألمها اووي انها فضلت تتنازل عن حريتها حبه بحبه لحد لما فقدتها كلها وشالت الدنيا كلها
حتي جناحنها اللي كانت بترفرف بيهم اتكسرو وفقدت احساسها بيهم
ونسيت زمان لما كانت بتطير وتنسا اللي حواليها
كان عصفورها حبيبها بيحاول يهون عليها علي قد مايقدر وهي بتكون سعيده وهو جمبها
هكملكم باقي الحدوته المره الجايه
استنوني