معني كلمة رمضان
سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها مأخوذ من الرمضاء وهي شدة الحر.
اصل كلمةرمضان هو ((الرمضاء)) وهى من اصل عربى وتعنى الحرارة المحرقه او شدة الجفاف وقد يبدو غريبا فى بادئ الامر ارتباط اسم رمضان بالحرارة ولكن لهذا الارتباط دلالة معينه فهو يعكس شعور الانسان بالجفاف فى حلقه والحرقه فى معدته من جراء شدة العطش أثناء الصيام ومثلما تقوم الحرارة بتشكيل المعادن يقوم شهر رمضان بتطهير النفوس واعادة تهذيبها .
قصة مدفع رمضان
الصدفة وحدها كانت هي سبب ظهور مدفع الإفطار الذي أصبح على مر السنين من أهم معالم رمضان في العالم الاسلامي وكان اول ظهور له في مصر حيث يذكر التاريخ أن بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل كانوا يقومون بتنظيف أحد المدافع الحربية فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وبالمصادفة كان ذلك وقت أذان المغرب في يوم من أيام رمضان، فاعتقد المصريون أن أمراً من الحكومة صدر بذلك وأنه تقليد جديد للإعلان عن موعد الإفطار إلى جانب الأذان، وصار المدفع حديث الناس وأعجبت بذلك الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل وأصدرت فرماناً بانطلاق المدفع وقت الإفطار والسحور، وأضيف بعد ذلك في الأعياد.,وبعدها إنتشر في العالم الاسلامي ما سمي لاحقا بمدفع رمضان...ومع التطور العمراني وتطور وسائل الإتصال اخذ هذا المدفع بالإندثار والإنزواء في ركن من اركان المتاحف ولم يعد يسمع
ارتباط الفوانيس برمضان
من بعض ما قيل بخصوص فوانيس رمضان إنّها عُرفت مع بداية العصر الفاطمي في مصر، ففي يوم 15 من رمضان سنة 362 هجريّة =972 م وصل المُعزّ لدين الله إلى مشارف القاهرة ليتخذها عاصمة لدولته، وخرج سكانها لاستقباله عند صحراء الجيزة ومعهم الفوانيس الملونة، حتى وصل إلى قصر الخلافة، ومن يومها صارت الفوانيس من مظاهر الاحتفال برمضان.
وهناك قصة أخرى تقول: في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي كان مُحرَّمًا على نساء القاهرة الخروج ليلاً فإذا جاء رمضان سُمِحَ لهن بالخروج، بشرط أن يتقدّم السيدة أو الفتاة صبي صغير يحمل في يده فانوسًا مضاءً، ليعلم المارة في الطرقات أنّ إحدى النساء تَمُرُّ، فيُفسحوا لها الطريق، وبعد ذلك اعتاد الأولاد حمل هذه الفوانيس في رمضان "
المصدر: الأهرام 29/ 4/1987، 7 /4 /1992 م ".
وقيل: " ظهور فانوس رمضان ارتبط بالمسحراتي، ولم يكن يُقاد في المنازل، بل كان يعلَّق في منارة الجامع إعلانًا لحلول وقت السحور. ويقول ابن بطوطة في وصف الاحتفال برمضان في الحرم المكي: كانوا يعلِّقون قِنديلين للسحور، ليراهما مَن لم يسمع الأذان ليتسحرَ
المسحراتي
مهنة المسحراتى..ارتبطت بهذا الشهر الكريم ومنذ عهد الرسول عليه الصلاة و السلام
وكان بلال بن رباح رضى الله عنه ..أول مسحراتى فى التاريخ الاسلامى
اذ كان طوال الليل يجوب الشوارع والطرقات لايقاظ الناس للسحور بصوته العذب وكان المصطفى صلى الله عليه و سلم
يقول ان بلالآ ينادى فكلوا واشربوا حتى ينادى ابن أم مكتوم
وكان ابن أم مكتوم هو الذى يتولى أذان الفجر _ و على فكرة .. معلومة على الهامش كدة ... ابن أم مكتوم هو الأعمى الذي نزل فيه الايات .. بسم الله الرحمن الرحيم " عبس و تولى . أن جاءه الأعمى . و ما يدريك لعله يذكى . أو يذكر فتنفعه الذكرى .... صدق الله العظيم
..ومنذ ذلك التاريخ
أصبح المسحراتى مهنة رمضانية ..وقد أشتهر من ارباب هذه المهنة: الزمزنى،فى مكة حيث كان يصعد الى المئذنه ليعلن بدء السحورحاملآ قنديلين كبيرين كى يشاهده من لا يسمع النداء
أما فى مصر ،فكان أول من قام بمهمة ايقاظ الناس للسحور
هو الوالى عنتبة بن اسحاق ..سنة 832هـ وكان يسير على قدميه
من مدينة العسكر فى فسطاط مصر القديمة ..حتى مسجد عمروبن العاص ..تطوعا..وكان ينادى عباد الله تسحروا فان فى السحور بركة
ومنذ تلك الفترة أصبحت مهنة المسحراتى فى مصر تلقى احتراما وتقديرا بعد ان قام بها الوالى بنفسه
وفى العصر العباسى كان المسحراتى ينشد شعرآ شعبيآ يسمى القوما وربما كان ذلك عائدآ الى ازدهار فن الشعر فى هذا العصر
وفى العصر المملوكى كادت مهنة المسحراتى ان تختفى تماما
لولا ان الظاهر بيبرس أعادها
ومع معرفة الكهرباء واستخدمها تقلص دور المسحراتى
اذ بدأ الناس يسهرون ليالى رمضان فى المقاهى او امام التلفاز
واختفى من حياتنا المسحراتى
بس احنا بأه بيجي عندنا 1مسحراتي وواحده مسحراتيه بيصحونا
والاطفال الصغيرين بيستنوهم في الشباك يقولو اندهو علي اسمنا عشان نصحا
فيمشي ومعاه طبله كبيره يقول يافلان اصحا اتسحر يلا ويافلانه قومي اتسحري رمضان كريم وهكذا :)
سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها مأخوذ من الرمضاء وهي شدة الحر.
اصل كلمةرمضان هو ((الرمضاء)) وهى من اصل عربى وتعنى الحرارة المحرقه او شدة الجفاف وقد يبدو غريبا فى بادئ الامر ارتباط اسم رمضان بالحرارة ولكن لهذا الارتباط دلالة معينه فهو يعكس شعور الانسان بالجفاف فى حلقه والحرقه فى معدته من جراء شدة العطش أثناء الصيام ومثلما تقوم الحرارة بتشكيل المعادن يقوم شهر رمضان بتطهير النفوس واعادة تهذيبها .
قصة مدفع رمضان
الصدفة وحدها كانت هي سبب ظهور مدفع الإفطار الذي أصبح على مر السنين من أهم معالم رمضان في العالم الاسلامي وكان اول ظهور له في مصر حيث يذكر التاريخ أن بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل كانوا يقومون بتنظيف أحد المدافع الحربية فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وبالمصادفة كان ذلك وقت أذان المغرب في يوم من أيام رمضان، فاعتقد المصريون أن أمراً من الحكومة صدر بذلك وأنه تقليد جديد للإعلان عن موعد الإفطار إلى جانب الأذان، وصار المدفع حديث الناس وأعجبت بذلك الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل وأصدرت فرماناً بانطلاق المدفع وقت الإفطار والسحور، وأضيف بعد ذلك في الأعياد.,وبعدها إنتشر في العالم الاسلامي ما سمي لاحقا بمدفع رمضان...ومع التطور العمراني وتطور وسائل الإتصال اخذ هذا المدفع بالإندثار والإنزواء في ركن من اركان المتاحف ولم يعد يسمع
ارتباط الفوانيس برمضان
من بعض ما قيل بخصوص فوانيس رمضان إنّها عُرفت مع بداية العصر الفاطمي في مصر، ففي يوم 15 من رمضان سنة 362 هجريّة =972 م وصل المُعزّ لدين الله إلى مشارف القاهرة ليتخذها عاصمة لدولته، وخرج سكانها لاستقباله عند صحراء الجيزة ومعهم الفوانيس الملونة، حتى وصل إلى قصر الخلافة، ومن يومها صارت الفوانيس من مظاهر الاحتفال برمضان.
وهناك قصة أخرى تقول: في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي كان مُحرَّمًا على نساء القاهرة الخروج ليلاً فإذا جاء رمضان سُمِحَ لهن بالخروج، بشرط أن يتقدّم السيدة أو الفتاة صبي صغير يحمل في يده فانوسًا مضاءً، ليعلم المارة في الطرقات أنّ إحدى النساء تَمُرُّ، فيُفسحوا لها الطريق، وبعد ذلك اعتاد الأولاد حمل هذه الفوانيس في رمضان "
المصدر: الأهرام 29/ 4/1987، 7 /4 /1992 م ".
وقيل: " ظهور فانوس رمضان ارتبط بالمسحراتي، ولم يكن يُقاد في المنازل، بل كان يعلَّق في منارة الجامع إعلانًا لحلول وقت السحور. ويقول ابن بطوطة في وصف الاحتفال برمضان في الحرم المكي: كانوا يعلِّقون قِنديلين للسحور، ليراهما مَن لم يسمع الأذان ليتسحرَ
المسحراتي
مهنة المسحراتى..ارتبطت بهذا الشهر الكريم ومنذ عهد الرسول عليه الصلاة و السلام
وكان بلال بن رباح رضى الله عنه ..أول مسحراتى فى التاريخ الاسلامى
اذ كان طوال الليل يجوب الشوارع والطرقات لايقاظ الناس للسحور بصوته العذب وكان المصطفى صلى الله عليه و سلم
يقول ان بلالآ ينادى فكلوا واشربوا حتى ينادى ابن أم مكتوم
وكان ابن أم مكتوم هو الذى يتولى أذان الفجر _ و على فكرة .. معلومة على الهامش كدة ... ابن أم مكتوم هو الأعمى الذي نزل فيه الايات .. بسم الله الرحمن الرحيم " عبس و تولى . أن جاءه الأعمى . و ما يدريك لعله يذكى . أو يذكر فتنفعه الذكرى .... صدق الله العظيم
..ومنذ ذلك التاريخ
أصبح المسحراتى مهنة رمضانية ..وقد أشتهر من ارباب هذه المهنة: الزمزنى،فى مكة حيث كان يصعد الى المئذنه ليعلن بدء السحورحاملآ قنديلين كبيرين كى يشاهده من لا يسمع النداء
أما فى مصر ،فكان أول من قام بمهمة ايقاظ الناس للسحور
هو الوالى عنتبة بن اسحاق ..سنة 832هـ وكان يسير على قدميه
من مدينة العسكر فى فسطاط مصر القديمة ..حتى مسجد عمروبن العاص ..تطوعا..وكان ينادى عباد الله تسحروا فان فى السحور بركة
ومنذ تلك الفترة أصبحت مهنة المسحراتى فى مصر تلقى احتراما وتقديرا بعد ان قام بها الوالى بنفسه
وفى العصر العباسى كان المسحراتى ينشد شعرآ شعبيآ يسمى القوما وربما كان ذلك عائدآ الى ازدهار فن الشعر فى هذا العصر
وفى العصر المملوكى كادت مهنة المسحراتى ان تختفى تماما
لولا ان الظاهر بيبرس أعادها
ومع معرفة الكهرباء واستخدمها تقلص دور المسحراتى
اذ بدأ الناس يسهرون ليالى رمضان فى المقاهى او امام التلفاز
واختفى من حياتنا المسحراتى
بس احنا بأه بيجي عندنا 1مسحراتي وواحده مسحراتيه بيصحونا
والاطفال الصغيرين بيستنوهم في الشباك يقولو اندهو علي اسمنا عشان نصحا
فيمشي ومعاه طبله كبيره يقول يافلان اصحا اتسحر يلا ويافلانه قومي اتسحري رمضان كريم وهكذا :)